صراع القبيلة وحدود الوطن
* هذه القصيدة بسبب إشعال الخلاف بين قبائل خولان من قبل أطراف النظام في ذلك الوقت المتزامن مع المؤامرات التي كانت تحاك للإستيلاء على أراضي وحدود الوطن حيث كان الشيخ/ محمد عبدالله قطينه ضمن وساطة سعت لحل ذلك الخلاف.
ياصاحبَ السِّتر اسألَك تسبل السِّترا(1)قصيدة نبطية من بحر الهجيني البسيط المرفوع وتفعيلته:
مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلْ
مستفعلن فاعلن مستفعلن … المزيد..
بِحَق طَهَ وسورة قاف والفَجري
ونون والذاريات وسورة الإسرا
والنجم والطور والفرقان والحشري
وسورة النمل والأنعام والقدرا
وسورة الأنبياء والتين والعصري
وسورة الكهف والتنزيل والكفرا
وآل عمران والصافآت والحجري
بكل حرف اسألك فالمصحف الطهرا
كتابك المنزل الفرقان للنشري
إقبل ندا العبد فى السراء وفي الضرا
بما دعيتك في إعلاني وفي سِرِّي
وكف عنا شرور العيب والغدرا
وعافني واعفُ عني واشرح الصدري
وانا احمدك عد مزن الغيث والقطرا
وعد ما يقنُت العُبَّاد في الوتري
وما سعى الحاج وولَّى وجهه الشطرا
شطر الحرم ذي خطر في البال والفكري
ياحي قَيُّوم خارجني من الفقرا
وافتح ليَ ابواب جُودك لايبان خُبري
يامن لك الحكم والتحكيم والأمرا
يامن خَزينك ملآنه مالها حصري
محمد اليوم زقم في عروتك زقرا
وزاد تلوَّى بحبلك شد به أزري
بحَق خَير الخَلايق منجب الزهرا
محمد المصطفى وآله الطهري
أبوحنين قال وآبوبدر والعفرا
والله وانا ابوك ياعيان يابشري
ياهاجسي كيف مالي جاتك البشرا
اسقى القلم واكتب الأبيات بالحبري
اكتب كلامي وحذرك يافتى حذرا
حِسَّك في الابيات تخلف أَمر من أمري
قم يارسولي تسلَّم خطي المغرا
واعزم على ظهر حمرا مسرجه بدري
لا ساحة القوم اذي تستاهل الذكرا
خَولان فيلا حظت واثق من النصري
السبع ذي جربوها جو من مصرا
وجربتها جحافلهم من البَرِّي
ولالقوا منْهم الا الموت والقبرا
وقوت الاوحاش والسفّع مع النسري
ياطارشي حَيّهم مليون بالعشرا
وزيد عشرين والحق فوقها عشري
بِطنّ عُوده محمل عادها خضر
وطنّ عنبر ومثله قطر ابوشطري
تخص خولان طايل واحصهم حصرا
وإرجع على اهل الذكاء والفكر والشعري
وقلَّهم ياكبار القوم والقدرا
قد افرقت عندكم أو جالسه غدري
لي منعكم يارجال الحل والشورا
هذا وياسعد عيني تتبعوا شوري
تلمُّوا الشَّور لأجل البدع والأخرا
وتدفنوا كل ماضي واجزعوا دغري
كما الخلافات في يمناك واليسرا
قال المثل ماحَكَك جلدي سوى ظفري
ها لُمّوا الصف يا اهل العز والفكرا
مايزرع المجد من لا يجمز الجَمري
من آل ضبيان والبهلولي الصهرا
من السحامي من السهمي من الجبري
من اليمانيَّتين هي عظمك الجسرا
من آل شداد والله صقر من صقري
انتوا سَوى ياشوامخ صخر من صخرا
يا بر في خيرة أوطان اليمن مَذري
خولان خولان ياخولاني الفخرا
يامن بكم عِز ابو مزيد وابوبكري
ياقوم غَلَّاب في المعدا وفي المهرا
ماقد فسل قط خولاني في القطري
أنت السبب والدواء والداء ودكتورا
تعرف علاج الوجع من غير تنتوري
ما الغير قادر يقع مثلك برفسورا
لو تنخل الأرض ماغيرك برفسوري
وتصبح القوم متنفَّس ومسرورا
مشتدّ في بعضها جني زقم عفري
حَنِّيت لوما الضلوع اتكسرت كسرا
حَنين مركب فرق الامواج في البحري
من باطل الوقت الاشول باعلمك فورا
واستعلمك وانت خبرني بذي يجري
مانا طسيس كيف اصلي كامل اوقصرا
ولاظَهَر لي بوقت الظُّهر والعَصري
وان قلت بسأل إمام المنبر الأدرا
جَوَّب عليَّا وقال وانا كمان مدري
مثل الذي قاد الاعمى واعينه عورا
وسافروا لا مطارح مظلمه قفري
ولادريت أيّن الثيِّب من العذرا
ولا ايّن الولد واين اخته سوى بطري
ولا ايّن البر والسمرا ولا الصفرا
ولا عرفنا من الخريج والفخري
وان قلت ياصاحبي دغري يجي حدرا
لاقلت له جد يتكلم معي صوري
ياغارة الله ماذي الفعله النكرا
على رؤس اليمن مكري ومستكري
ومن تأخر تبع الاول على الاثرا
وفي النهايه تشوف ارقامهم صفري
واهل الشياكات واهل الغدر والمَكرا
يحوِّلون الخيانه تَوَّهم فوري
يحمِّلوهم بوجه اللين والجبرا
لأنهم ساوموا في السر والجَهري
كما قد الحق حصحص مابقى عذرا
والله وبايلطم اشبال الأسود وبري
هذا وياصاح كم نصبر على القهرا
وأرضنا في الهَدَر بالمِيل والمِتري
وكيف نصبح بلا محدود في الصحرا
يشلها يابكيل بالغصب والجبري
من الذي باع من رَخَّص من استغرا
من مَدّ كَفّه وجَرَّ الشَّرط والمَهري
وصاحب الحَقّ لايعلم ولايدرا
ويعرف العَقد إنه زور في زوري
من بايذكِّر عسى باينفع الذكرا
من في الجناحين اذي باينفخ الصوري
هذا ويكفي من الوارات والمترا
خيارها ماقبض بالكف والشبري
والختم اصلي عليك ياطيب الذكرا
عليك صليت مانُود الصبا تذري
***
⇧1 | قصيدة نبطية من بحر الهجيني البسيط المرفوع وتفعيلته: مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلْ مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلْ. |
---|